للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رسول الله يقول: (إذا انتصف الليل أمر الله تعالى منادياً ينادي: هل من مستغفر فأغفرَ له؟ هل من داع فأجِيبَه؟ هل من سائل فأُعْطيه؟ فما تُرَدُّ دعوة داع إلا زانيةٍ بفرجها، أو عَشَّار).

ولعثمان عقب أشراف.

أخرجه الثلاثة.

٣٥٧٦ - عُثْمانُ بنُ عَامِر القرشي

(ب د ع) عُثْمانُ بنُ عَامِر بن عَمْرو ابن كَعْب بن سَعْد بن تَيْم بن مُرَّة بن كعب بن لُؤيّ، أبو قحافة القرشي التَّيْمِي. والد أبي بكر الصديق، أُمه آمنة بنت عبد العزى بن حُرْثان بن عَبِيد بن عَويج بن عَدِي بن كعب، قاله الزبير بن بَكَّار.

أسلم يوم فتح مكة، وأتى به أبو بكر النبي ليبايعه.

أخبرنا عبد الوهاب بن هبة الله بإسناده إلى عبد الله بن أحمد: حدثني أبي، حدثنا محمد ابن سلمة الحراني، عن هشام، عن محمد بن سيرين قال: سئل أنس بن مالك عن خِضَابِ رسول الله ، فقال: إن رسول الله لم يكن شَابَ إلا يسيراً، ولكن أبو بكر وعمر بعده خَضَبا بالحِنَّاء والكَتم، قال: وجاء أبو بكر بأبيه أبي قُحَافَةَ إلى رسول الله يوم فتح مكة، يحمله حتى وضعه بين يدي رسول الله ، فقال رسول الله لأبي بكر رحمة الله عليه ورضوانه: لو أقْرَرْتَ الشَّيْخ في بَيته لأتينَاه). تكرمةً لأبي بكر، فأسلم ورأسه ولحيته كالثَّغَامة بياضاً. فقال رسول الله : غَيِّروهُمَا وجَنِّبُوه السَّوادِ.

وقال قتادة: هو أول مخضوب في الإسلام، وعاش بعد ابنه أبي بكر، وورثه. وهو أول

<<  <  ج: ص:  >  >>