دخل على ثابت بن الربيع، وهو بالموت، فناداه فلم يجبه، فبكى رسول الله ﷺ وقال:(لو سمعني لأجاب، ما فيه عرق إلاّ وهو يجد ألم الموت على حدّته)، وبكى النساء فنهاهن أسامة بن زيد، فقال رسول الله ﷺ:(دعهن يبكين ما دام بين أظهرهن، فإذا وجب فلا أسْمَعَنَّ صوت باكية).
كذا أورده عبدان، والحديث مشهور من رواية جابر، أو جبر بن عتيك، وفيه أن المنزول به عبد الله بن ثابت.
أخرجه أبو موسى.
٥٤٨ - ثَابِتُ بن رَبِيعَة
(ب د ع) ثَابِتُ بن رَبِيعَة. من بني عوف بن الخزرج، ثم من بني الحُبْلَى، واسمه سالم بن غنم بن عوف بن الخزرج أنصاري، قال موسى بن عقبة: شهد بدراً، وقال: يشك فيه.
أخرجه الثلاثة.
٥٤٩ - ثَابِتُ بن رِفَاعَة
(د ع) ثَابِتُ بن رِفَاعَة الأنْصَارِي. له ذكر في حديث رواه قتادة مرسلاً: أن عم ثابت بن رفاعة، رجل من الأنصار، أتى النبي ﷺ، وثابت يومئذٍ يتيم في حجره، فقال: يا رسول الله، إن ثابتاً يتيم في حجري، فما يحل لي من ماله؟ فقال:(أن تأكل بالمعروف من غير أن تفي مالك بماله).
أخرجه ابن منده وأبو نعيم.
٥٥٠ - ثَابِت بن رُفَيْع
(ب د ع) ثَابِت بن رُفَيْع، ويقال: رويفع الأنصاري سكن البصرة، ثم انتقل إلى مصر، تفرّد بالرواية عنه الحسن، وقال أبو عمر: روى عنه الحسن وأهل الشام، روى الحسن أنه كان يؤمَّر على السرايا، قال: قال رسول الله ﷺ: (إياكم والغلول تنكح المرأة قبل أن تقسم، ثم ترد إلى المقسم، أو يلبس الرجل الثوب حتى إذا أخلقه ردّه إلى المقسم).