للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أخي أسلم بن أفصى، صاحب هَدْى رسول الله ، روى عنه ابن عباس.

ثم قال: ذؤيب بن حلحلة بن عمرو الخزاعي، أحدبني قُمَير، شهد الفتح مع رسول الله ، وهو والد قبيصة بن ذؤيب، روى عنه ابن عباس.

ومن جعل ذؤيباً هذا رجلين فقد أخطأ، ولم يصب الصواب، والحق ما ذكرناه.

أخرجه الثلاثة.

وقد روى في بدن رسول الله أن النبي بعثها مع ناجية الخزاعي، وسيذكر في بابه، إن شاء الله تعالى.

١٥٦٦ - ذُؤَيْبُ بن شَعْثَن

(ب د ع) ذُؤَيْبُ بن شَعْثَن العَنْبَري، أبو رُدَيْح.

سكن البصرة، وغزا مع رسول الله ثلاث غزوات، ذكره العقيلي في الصحابة، وقال: هو بالنون. وقال ابن أبي حاتم: ذؤيب بن شعثم؛ بالميم. يعرف بالكُلَاح، قدم على النبي فقال: (ما اسمك؟) قال: الكلاح. قال: (اسمك ذؤيب). وكانت له ذؤابة طويلة في رأسه.

وهو ابن شعثم بن قُرْط بن جَنَاب بن الحارث بن حزيمة بن عدي بن جندب بن العنبر ابن عمرو بن تميم التميمي ثم العنبري؛ هكذا نسبه أولاده.

روى عنه ابنه رديح أن عائشة قالت: يا نبي الله، إني أرد عتيقاً من ولد إسماعيل. فقال لها النبي : (انتظري حتى يجيء فَيء العنبر غداً). فجاء فيء العنبر، فقال النبي : (خذي منهم أربعة غلمة صباحاً ملاحاً لا تخبئ منهم الرأس)، فأخذت رديحاً، وأخذت ابن عمي سمرة، وأخذت ابن عمي زُخُيَّا، وأخذت ابن خالي زُبيبا، ثم أخذ رسول الله فمسح يده على رؤوسهم، وبرَّك عليهم، ثم قال: (يا عائشة، هؤلاء من ولد إسماعيل).

أخرجه الثلاثة.

جناب: بالنون. وزبيب بالزاي، وفتح الباء الموحدة وتسكين الياء تحتها نقطتان، وآخره

<<  <  ج: ص:  >  >>