للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١١٩٥ - حُصَين بن وَحْوَح

(ب د ع) حُصَين بن وَحْوَح الأنْصَارِي الأوسي. وقد ذكر نسبه عند أبيه وحوح. روى حديثه عروة بن سعيد، عن أبيه، عن الحصين بن وحوح: أن طلحة بن البراء لما لقي النبي جعل يلصق برسول الله ويقبل قدميه؛ فقال: يا رسول الله، مرني بما أحببت لا أعصى لك أمراً. فضحك لذلك رسول الله ، وهو غلام حَدَث، فقال له عند ذلك: (اذهب فاقتل أباك). فخرج مولياً ليفعل، فدعاه النبي فقال: (إني لم أبعث بقطيعة الرحم). ومرض طلحة بعد ذلك؛ فأتاه رسول الله يعوده في الشتاء في برد وغيم، فلما انصرف قال: (إني لأرى طلحة قد حدث عليه الموت، فآذنوني به حتى أصلي عليه، وعجلوه). فلم يبلغ رسول الله بني سالم حتى تُوُفِّي، وجن عليه الليل، فكان فيما قال: ادفنوني وألحقوني بربي، ولا تدْعُوا رسول الله ، فإني أخاف عليه اليهود، وأن يصاب في سببي. فأخْبِرَ النبي حين أصبح، فجاء فوقف على قبره، فصف الناس معه، ثم رفع يديه وقال: (اللهم القَ طلحة وأنت تضحك إليه وهو يضحك إليك).

وقتل حصين وأخوه محْصِن يوم القادسية، ولا بقية لهما؛ قاله ابن الكلبي.

أخرجه الثلاثة، إلا أن أبا عمر اختصره، وقال: هو الذي روى قصة طلحة بن البراء، وهو الصحيح.

١١٩٦ - حُصَين بن يزِيد الكلبي

(د ع) حُصَين بن يزِيد بن جُرَيّ ابن قطن بن زنكل الكلبي، صاحب رسول الله ، يكنى أبا رجاء، روى عنه مولاه جبير أبو العلاء الحبشي، وكان قد أتت عليه مائة وأربع وثلاثون سنة، قال: (ما رأيت رسول الله ضاحكاً ما كان إلا مبتسماً، وكان النبي يشد الحجر على بطنه).

أخرجه ابن منده وأبو نعيم.

١١٩٧ - حُصَيْن بن يَزيد بن شدَّاد

(ب) حُصَيْن بن يَزيد بن شدَّاد بن قُنانَ بن سلمة بن وهب بن عبد الله بن ربيعة بن

<<  <  ج: ص:  >  >>