للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَنَحْنُ نُطْعِمُهُمُ في القَحْط ما أكَلُوا … من العَبِيط إذا لم يُوْنَسِ القَزَع

وننحر الكُوم عَبْطَاً في أَرُومتنا … للنازلين إذا ما أنْزِلوا شَبِعوا

تلك المكارم حُزْناها مقارعة … إذا الكرام على أمثالها اقترعوا

أخرجهم الثلاثة.

١٧٢٩ - زُبَيْبُ بن ثَعْلبة

(ب د ع) زُبَيْبُ بن ثَعْلبة بن عَمْرو ابن سَوَاء بن نَابِي بن عُبْدة بن عَدي بن جُندَب بن العنبر بن عمرو بن تميم التميمي العنبري.

وفد على النبي ومسح رأسه ووجهه وصدره، وقيل: هو أحد الغِلْمة الذين أعتقتهم عائشة، كان ينزل البادية على طريق الناس بين الطائف والبصرة.

أخبرنا أبو أحمد عبد الوهاب بن علي بن سكينة الصوفي بإسناده إلى سليمان بن الأشعث قال: حدثنا أحمد بن عبدة، أخبرنا عمار بن شعيث بن عبد الله بن زُبَيْب، عن أبيه، عن جده زبيب قال: بعث النبي جيشاً إلى بني العنبر فأخذوهم بِرُكْبَةٍ، من ناحية الطائف، فاستاقوهم إلى نبي الله قال زبيب: فركبت بَكْرَةً لي إلى رسول الله فسبقتهم إلى النبي ، فقلت: السلام عليك، يا نبي الله، ورحمة الله وبركاته، أتانا جندك فأخذونا، وقد كنا أسلمنا وخَضْرَمْنا آذان النَّعَم. فلمنا قدم بنو العنبر قال لي نبي الله : هل لكم بَيِّنةٌ على أنكم أسلمتم قبل أن تؤخذوا في هذه الأيام؟ قلت: نعم. قال: من بينتك؟ قلت: سمرة رجل من بَلْعَنْبَر، ورجل آخر سَمَّاه له. فشهد الرجل وأبى سمرة أن يَشْهَد، فقال: شهد لك واحد فَتَحْلِف مع شاهدك؟ فاستحلفني، فحلفت له بالله لقد أسلمنا يوم كذا وخَضْرَمْنا آذان النعم. فقال النبي : اذهبوا فقاسموهم أنصاف الأموال، ولا تَسْبُوا ذراريهم، لولا أن الله تعالى لا يحب ضَلَالة العَمَل ما رَزَيْناكم عِقَالا.

أخرجه الثلاثة.

شُعَيث: آخره ثاء مثلثة، وعُبْدة: بضم العين وتسكين الباء الموحدة، وزبيب بضم الزاي، وفتح الباء الموحدة، وبعدها ياء ساكنة تحتها نقطتان، وبعدها باء موحدة ثانية.

<<  <  ج: ص:  >  >>