النبي ﷺ وأعطيه الوضوء فأسمعه الهَوِي من الليل يقول: سمع الله لمن حمده، وأسمعه الهَوِي من الليل يقول: الحمد لله رب العالمين.
وهو الذي سأل النبي ﷺ أن يرافقه في الجنة، فقال: أعِنِّي على نفسك بكثرة السجود.
وكان من أهل الصُّفِّة، يلزم النبي ﷺ في السفر والحضر، وصحبه قديماً، وعُمِّر بعده حتى توفي بعد الحَرَّة، وكانت وفاته سنة ثلاث وستين.
أخرجه الثلاثة.
الهَوِي بفتح الهاء وكسر الواو: وهو الحين الطويل من الزمان، وقيل: هو مختص بالليل.
١٦٦١ - رَبِيعَةُ الكِلابيّ
(س) رَبِيعَةُ الكِلابيّ. روى حديثه أبو مسلم الكَجِّي عن سليمان بن داود، عن سعيد ابن خُثَيم الهلالي، عن ربعية بنت عياض الكلابية قالت: حدثني ربيعة الكلابي قال: رأيت رسول الله ﷺ توضأ فأسبغ الوضوء.
أخرجه أبو موسى وقال: كذا وقع في سنن الكَشِّي. وقد رواه يحيى الحماني، عن سعيد، عن ربعية بنت عياض قالت: حدثني جدي عبيدة ابن عمرو الكلابي، قال: رأيت النبي ﷺ توضأ فأسبغ الوضوء. ورواه غير واحد، عن سعيد هكذا، وهو الصواب.
١٦٦٢ - رَبيعَةُ بن لَقِيط
(س) رَبيعَةُ بن لَقِيط، ذكره أبو الحسن العسكري في الأفراد.
روى الليث بن سعيد، عن يزيد بن أبي حبيب، عن ربيعة بن لقيط، قال: لما دخل صاحب الروم على رسول الله ﷺ سأله فرساً، فأعطاه إياه، فقال أناس: أتعطيها عدو الله وعدوك؟ فقال:(إنه سيسلبها رجل من المسلمين). فأخذت منه يوم داثن.