(يمكن أن يكون غيره) ولعل قوله: (ليثي) غلط من الناسخ، أو قد سقط من الكتاب ما بعد (الليثي) وبعض ترجمة الأنصاري، وبقي حديثه فظنه بعض من رآه أن الحديث لليثي، وليس له، والله أعلم. وقوله في الحديث:(إنه كان يؤم بني خطمة) يدل على أنه خطمي، لأن إمام كل قبيلة كان منها، لنفور طباع العرب أن يتقدم على القبيلة من غيرها، والله أعلم.
٣١٠٤ - عَبْدُ الله بن عَمِيرَة
(د ع) عَبْدُ الله بن عَمِيرَة بزيادة هاءٍ في آخره أدرك الجاهلية، ولا تصح صحبته، يعد في الكوفيين.
روى رَوْح، عن شعبة، عن سماك بن حرب، عن عبد الله بن عَمْيرة وكان قائد الأعشى في الجاهلية.
أخرجه ابن منده وأبو نعيم، وقال الأمير أبو نصر: عبد الله بن عَمِيرة يعني بفتح العين، وكسر الميم حديثه في الكوفيين، روى عن جرير وغيره، روى عنه سِمَاك بن حَرْب. وقال: قال إبراهيم الحَرْبِي: لا أعرف عبد الله بن عَمِيرَة، وإنما أعرف عميرة بن زِياد الكِنْدِي، حدث عن عبد الله، إن كان هذا ابنه وإلا فلا أعرفه.
٣١٠٥ - عَبْدُ الله بن عِنَبَةَ
(د ع) عَبْدُ الله بن عِنَبَةَ، أبو عِنَبَةَ الخَوْلَاني، سماه الطبراني في معجمه، وعداده في الشاميين. سكن حمص.
روى عنه محمد بن زياد الألْهَانِي، وبكر بن زُرْعة، وغيرهما. أسلم على عهد النبي ﷺ ولم يره، وقيل: إنه سمع النبي ﷺ وصلى القبلتين.
روى الجَرَّاح بن مَلِيح البَهْرَاني، عن بكر ابن زُرْعة الخَوْلَاني قال: سمعت أبا عِنَبَةَ الخَوْلَانِي وكان من أصحاب رسول الله ﷺ، ممن صلى القبلتين، وأكل الدَّم في الجاهلية قال: سمعت رسول الله ﷺ يقول: (لا يزال الله ﷿ يغرس غَرْساً في هذا الدين، يستعملهم في طاعته).