للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فَوَلَى رسول الله حَنُوطه وكَفَنه، وصلى عليه.

رواه عبد الوهاب بن عطاء، عن الجُرَيري، عن عبد الله بن قدامة، عن رجل أعرابي ولم يسمه.

أخرجه الثلاثة.

٦٠١٢ - أبو صِرْمَة

(ب د ع) أبو صِرْمَة بن قَيس الأنصارِيّ المازني، مِن بني مازن بن النجار. وقيل: بل هو من بني عَدِيّ بن النجار. والأوّل أكثر، قاله أبو عمر.

وقال أَبو نُعَيم: أبو صِرْمَة بن أبي قيس الأنصاري، قيل: اسمه مالك بن قيس. شهد مع النبي المشاهد.

قال أبو عمر: قيل: اسمه مالك بن قيس. وقيل: لَبَابة بن قيس. وقيل: قيس بن مالك بن أبي أنس. وقيل: مالك بن أسعد. وهو مشهور بكنيته، ولم يختلفوا في شهوده بدراً، وما بعدها من المشاهد.

روى عنه محمد بن كعب القُرَظِيّ، ومحمد ابن قيس، وابن مُحَيريز، ولؤلؤة.

أخبرنا إسماعيل وإبراهيم وغيرهما بإسنادهم إلى أبي عيسى، حدثنا قتيبة، أخبرنا الليث، عن يحيى بن سعيد، عن محمد بن يحيى بن حبَّان، عن لؤلؤة، عن أبي صِرمَةَ أن رسول الله قال: (من ضارّ ضَارّ الله به، ومن شَاقّ شاق الله عليه).

وروى الضحاك بن عثمان، عن محمد بن يحيى بن حَبَّان عن ابن مُحَيريز: أن أبا سعيد الخدري وأبا صرمة أخبراه: أنهم أصابوا سبايا في غزوة بني المصطلق، وكان منا من يريد أن يتخذ أهلاً ومنا من يريد أن يستمتع ويبيع فَتَراجَعنا في العزْل، فقال بعضنا: لَجَائر، فذكرنا

<<  <  ج: ص:  >  >>