للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حدثنا أبو سهل أحمد بن محمد بن زياد القطان، حدثنا عبد الكريم بن الهيثم الدَّيْرَعاقُولي، حدثنا أبو اليمان الحكم بن نافع، أخبرني شعيب، عن الزهري، عن علي بن الحسن: أن المسور بن مخرمة أخبره: أن علي بن أبي طالب خطب ابنة أبي جهل، وعنده فاطمة بنت رسول الله ، فلما سمعت فاطمة أتت رسول الله فقالت: إن قومك يتحدثون أنك لا تغصب لبناتك، وهذا عليٌّ ناكح ابنة أبي جهل: قال المسور: فقام رسول الله فسمعته حين تشهد فقال: (أما بعد فإني أنكحت أبا العاص بن الربيع، فحدَّثني فصدقني، وإن فاطمة بنت محمد بِضْعَةٌ مني، وأنا أكره أن تفتنوها، وإنه والله لا يجتمع ابنة رسول الله وابنة عدو الله عند رجل واحد). فترك عليّ الخطبة، ولما ترك عليّ الخطبة تزوّجها عتاب بن أُسيد، فولدت له عبد الرحمن بن عتاب.

أخرجها ابن منده.

٦٨٢٢ - جُوَيْرِيَةٌ بنتُ الحَارِثِ

(ب د ع) جُوَيْرِيَةٌ بنتُ الحَارِثِ بن أبي ضِرَارِ بن حَبِيب بن عَائِذِ بن مالك بن جَذِيمة وهو المصطلق بن سعد بن عمرو بن ربيعة بن حارثة بن عمرو مزيقيا، وعمرو هو أبو خزاعة كلها، الخزاعية المصطلقية.

سباها رسول الله يوم المُرَيْسِيع، وهي غزوة بني المصطلق، سنة خمس، وقيل: سنة ست، وكانت تحت مسافع بن صفوان المُصْطلقي، فوقعت في سهم ثابت بن قيس بن شماس أو ابن عم له.

أخبرنا أبو جعفر عُبَيد الله بن أحمد بإسناده عن يونس بن بُكَير، عن ابن إسحاق قال: حدثني محمد بن جعفر بن الزبير، عن عُروَة بن الزبير، عن عائشة قالت: لما قسم رسول الله سبايا بني المصطلق، وقعت جُوَيرية بنت الحارث في السهم لثابت بن قيس بن شماس، أو لابن عم له، فكاتبته على نفسها، وكانت امرأة حُلْوَةً مُلاَّحَةً، لا يراها أحد إلا أخذت بنفسه، فأتت رسول الله تستعينه في كتابتها قالت عائشة: فوالله إلا أن رأيتها فكَرِهتها، وقلت: يرى منها ما قد رأيت فلما دَخَلت على رسول الله قالت: يا رسول

<<  <  ج: ص:  >  >>