للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وما أَبعد قول من يقول إِنه والد عمير هذا من الصواب، فإِن أَبا زيد قال أَنس: (هو أَحد عمومتي)، وأَنس من الخزرج، وهذا عمير من الأَوس، فكيف يكون ابنه؟

ومات عمير هذا بالشام، وكان عمر بن الخطاب يقول: وَدِدْتُ لو أَن لي رَجُلاً مثل عمير، أَستعين به على أَعمال المسلمين.

أَخرجه الثلاثة.

شُهِيد: بضم الشين المعجمة.

٤٠٧١ - عُمَير بن سَعْد بن فَهْد

(ب ع س) عُمَير بن سَعْد بن فَهْد، وقيل: عمير بن فهد العبدي، أَبو الأَشعث.

أَنبأَنا أَبو الفضل بن أَبي الحسن الطبري بإِسناده عن أَبي يعلى قال: حدثنا أَبو بكر بن أَبي شيبة، أَنبأَنا ابن فضيل، عن عطاءَ بن السائب، عن الأَشعث بن عمير العَبْدي، عن أَبيه قال: أَتى النبي وفد عبد القيس، فلما أَرادوا الانصراف قالوا: قد حَفظتم عن النبي كلَّ شيء سمعتموه منه، فسلوه عن النبيذ. فأَتوه فقالوا: يا رسول الله، إِنا في أَرض وخيمة لا يصلحنا إِلا الشراب؟ قال: وما شرابكم؟ قالوا: النبيذ. قال: في أَي شيءٍ تَنْبِذُونه؟ قالوا: في النقير. قال: لا تشربوا في النقير فخرجوا من عنده قالوا: والله لا يصالحنا قومنا على هذا، فرجعوا فسأَلوا، فقال لهم مثل ذلك. فقال: لا تشربوا في النقير، فيضربُ الرجلُ منكم ابن عمه ضربةً لا يزال منها أَعرج، فضحكوا فقال: من أَيِّ شيءٍ تضحكون؟ قالوا: والذي بعثك بالحق، لقد شربنا في نقير لنا، فقام بعضنا إِلى بعض فضرب هذا منها ضربة، هو أَعرج منها إِلى يوم القيامة.

أَخرجه أَبو عمر، وأَبو نُعَيم، وأَبو موسى، إِلا أَن أَبا نعيم قال: (عمير بن سعد)، ولم يشك. وأَما أَبو عمر وأَبو موسى، فقالا: عمير بن فهد، وقيل: عمير بن سعد بن فهد، والله أَعلم.

٤٠٧٢ - عُمَير بنُ سَعيد

عُمَير بنُ سَعيد، عامل عمر بن الخطاب على حمص.

<<  <  ج: ص:  >  >>