سلمة الخير بن عبد الله، يكنى أبا طريف. سكن البصرة، قاله أبو عمر.
وقال ابن ماكولا: نُبَيْشَةُ الخير بن عمرو ابن عوف بن سلمة بن حنش بن الطيار بن الليان ابن عمير بن عادية بن صعصعة بن وائلة بن لِحيان ابن هُذَيل.
ويقال: هو نُبَيشة بن عبد الله بن شيبان بن عفان بن الحارث بن الجون بن الحارث بن عبد العُزَّى بن وائل بن لحيان بن هذيل.
وقيل في نسبه غير ذلك.
وهو ابن عم سلمة بن المحبق، سماه رسول الله ﷺ نبيشة الخير، وإنما سماه بذلك لأنه دخل على النبي ﷺ وعنده أسارى، فقال: يا رسول الله، إما أن تفاديهم، وإما أن تَمُن عليهم، فقال:(أمرت بخير، أنت نبيشة الخير).
أخبرنا إسماعيل وإبراهيم وأبو جعفر بإسنادهم عن أبي عيسى قال: حدثنا نَصْرُ بن علي، حدثنا المعلى بن راشد أبو اليمان، حدّثتني جدَتي أُم عاصم وكانت أُم ولد لسنان بن سَلمَة، قالت: دخل علينا نُبيشَةُ الخَيْرِ ونحن نأكل في قصعة، فحدثنا عن رسول الله ﷺ أنه قال:(من أكل في قصعة ثم لحسها، استغفرت له القصعة).
وروى عنه أبو المليح الهذلي أنه قال: يا رسول الله، إنا كنا نعتر في الجاهلية. قال:(اذبحوا لله في أيّ شهر كان، وبروا الله وأطعموا).