للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وصَدَّقوا.

ولما أسلم عثمان زوجه رسول الله بابنته رُقَيَّة، وهاجرا كلاهما إلى أرض الحبشة الهجرتين ثمّ عاد إلى مكة وهاجر إلى المدينة. ولمّا قدم إليها نزل على أوس بن ثابت أخي حسان بن ثابت، ولهذا كان حسان يحب عثمان ويبكيه بعد قتله.

قاله ابن إسحاق.

وتزوّج رُقَيَّة أُمَّ كلثوم بِنْتَ رسولِ الله ، فلمّا توفيت قال رسول الله : (لو أن لنا ثالثة لزوجناك).

أخبرنا أحمد بن عثمان بن أبي علي قال: أخبرنا أبو رشيد عبد الكريم بن أحمد بن منصور، حدثنا أبو مسعود سليمان بن إبراهيم بن محمد بن سليمان، أخبرنا أبو بكر بن مَرْدُويه الحافظ، أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن محمد بن أحمد بن إسحاق المفسر المقرئ، حدثنا محمد ابن إبراهيم بن مَرْدُويه، حدثنا علي بن أحمد بن بسطام، أخبرنا سهل بن عثمان، حدثنا النضر بن منصور العنزي، حدثني أبو الجنوب عقبة بن علقمة، قال: سمعت علي بن أبي طالب يقول: سمع رسول الله يقول: (لو أن لي أربعين بنتاً زوجت عثمان واحدة بعد واحدة، حتى لا يبقى منهن واحدة).

وولد لعثمان ولد من رقية اسمه عبد الله، فبلغ ست سنين، وتوفي سنة أربع من الهجرة.

ولم يشهد عثمان بدراً بنفسه، لأن زوجته رقية بنت رسول الله كانت مريضة على الموت، فأمره رسول الله أن يقيم عندها، فأقام، وتوفيت يوم ورد الخبر بظفر النبيّ والمسلمين بالمشركين، لكن رسول الله ضرب له بسَهْمِه وأجْرِه، فهو كمن شَهِدها.

وهو أحد العشرة الذين شهد لهم رسول الله بالجَنَّةِ.

أخبرنا الخطيب أبو الفضل عبد الله بن أبي نصر قال: أخبرنا نصر بن أحمد أبو الخطاب إجازة إن لم يكن سماعاً، أخبرنا أحمد بن طلحة ابن هارون، أخبرنا أحمد بن سليمان، حدثنا

<<  <  ج: ص:  >  >>