للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يحيى بن جعفر، حدثنا علي بن عاصم، حدثني عثمان بن غِيَاث، حدثني أبو عثمان النَّهْدي، عن أبي موسى الأشعري قال: كنت مع رسول الله في حديقة بني فلان، والباب علينا مغلق، إذ استفتح رجل فقال النبي : (يا عبد الله بن قيس، قم فافتح له الباب، وبشره بالجنة). فقمت ففتحت الباب، فإذا أنا بأبي بكر الصديق، فأخبرته بما قال رسول الله فحمد الله، ودخل، فسلم وقعد، ثمّ أغلقت الباب فجعل النبي يَنْكُث بعُود في الأرض، فاستفتح آخر، فقال: (يا عبد الله بن قَيْس، قم فافتح له الباب وبَشِّره بالجنة). فقمت ففتحت، فإذا أنا بعمر بن الخطاب، فأخبرته بما قال النبي ، فحَمِد الله، ودخل، فسلم وقعد. وأغلقت الباب فجعل النبي ينكُث بذلك العودِ في الأرض إذا استفتح الثالثُ البابَ، فقال النبي : (يا عبد الله بن قيس، قم فافتح الباب له، وبشره بالجنة على بلوى تكون). فقمت ففتحت الباب، فإذا أنا بعثمان بن عفَّان، فأخبرته بما قال النبي ، فقال: الله المُسْتَعان وعليه التكْلَان. ثمّ دخل فسلَّم وقعد.

أخبرنا أبو منصور بن مكارم، أخبرنا أبو القاسم نصر بن أحمد بن صفوان، أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد بن السراج، أخبرنا أبو طاهر هبة الله بن إبراهيم بن أنس، أخبرنا أبو الحسن علي بن عبيد الله بن طوق، أخبرنا أبو جابر زيد بن عبد العزيز بن حيان، حدثنا محمد ابن عبد الله بن عمّار، حدثنا المعافى بن عمران، عن شُعْبَة بن الحجاج، عن الحر بن الصياح قال: سمعت عبيد الله بن الأخنس قال: قدم سعيد بن زيد هو ابن عمرو بن نفيل فقال: قال رسول الله : (أبو بكر في الجنة، وعمر في الجنة، وعثمان في الجنة، وعلي في الجنة، وطلحة في الجنة، والزبير في الجنة، وعبد الرحمن بن عوف في الجنة، وسعد في الجنة، والآخر لو شئت سميته)، ثم سمى نفسه.

<<  <  ج: ص:  >  >>