للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقيل: عامر بن ربيعة بن عامر بن مالك بن ربيعة بن حُجَير بن سلامان بن مالك بن ربيعة بن رُفَيدة بن عَنْز بن وائل.

هذا الاختلاف كله ممن نسبه إلى عنز بن وائل، وعَنْز، بسكون النون، هو أخو بكر وتغلب ابني وائل، ومنهم من ينسبه إلى مَذْحِج، كنيته أبو عبد الله، وهو حَلِيف الخَطَّاب بن نُفَيل العَدَوي، والد عُمَر بن الخطاب.

أسلم قديماً بمكة وهاجر إلى الحبشة، هو وامرأته، وعاد إلى مكة، ثم هاجر إلى المدينة أيضاً، ومعه امرأته ليلى بنت أبي حَثْمة، وقيل: إن ليلى أول من هاجر إلى المدينة، وقيل: إن أبا سلمة بن عبد الأسد أول من هاجر.

وشهد عامر بدراً وسائر المشاهد كلها مع رسول الله ، وروى عن النبي .

أخبرنا أبو منصور مسلم بن علي بن محمد، حدثنا أبو البركات محمد بن محمد بن خميس، حدثنا أبو النصر أحمد بن عبد الباقي بن طوق، أخبرنا أبو القاسم نصر بن أحمد بن الخليل المرجي، أخبرنا أحمد بن علي بن المُثَنَّى، حدثنا يحيى، هو ابن مَعين، حدثنا حَجّاج قال: أخبرني عاصم بن عبيد الله، عن رجل أن النبي قال له: (سيكون أُمَرَاءُ بعدي، يصلون الصلاة لوقتها، ويؤخرونها عن وقتها، فصلوها معهم، فإن صلوها لوقتها وصليتموها معهم فلكم ولهم، وإن أخروها عن وقتها فصليتموها معهم، فلكم وعليهم، ومن فارق الجماعة مات مِيتَةً جاهلية، ومن نكث العهد ومات ناكثاً للعهد جاءَ يوم القيامة ولا حُجّة له)؛ قلت لعاصم: من أخبرك هذا الخبر؟ قال: عبد الله بن عامر بن ربيعة، عن أبيه عامر.

وروى نافع عن ابن عمر، عن عامر، عن النبي : أنه قال: (إذا رأى أحدكم الجَنَازة فإن لم يكن ماشياً معها، فَلْيَقُم حتى تُخَلِّفه أو تُوضع).

وتوفي سنة اثنتين وثلاثين حين نَشّم الناسُ في أمر عثمان:

روى مالك، عن يحيى بن سعيد، عن عبد الله بن عامر بن ربيعة، عن أبيه: أنه قام من الليل يصلي، حين نَشَّم الناس في أمر عثمان والطعن عليه، ثم نام فأُتي في المنام فقيل له: قم

<<  <  ج: ص:  >  >>