وأُمه أُم أخيه المقدم ذكره: ليلى بنت أبي حَثْمَة بن عبد الله بن عَوِيج بن عَدِيّ بن كعب، وأبوهما عامر من أكابر الصحابة.
وعبد الله بن عامر هذا هو القائل يرثي زيدَ ابن عمر بن الخطاب، وكان قتل في حرب كانت بين عَدِيّ بن كعب، جناها بَنُو أبي جَهْم بن حُذَيْفة وابن مُطِيع:
إنَّ عَدِيًّا ليلةَ البَقِيعِ … تَكَشَّفُوا عن رَجُل صَرِيعِ
مُقَابِلٍ في الحَسَبِ الرفيعِ … أدْرَكَهُ شُؤْمُ بني مُطِيعِ
وروى شُعَيْب، عن الزهري قال: أخبرني عبد الله بن عامر بن ربيعة وكان من أكبر بني عَدِيّ قال أبو عمر: نسبه إلى حِلْفِه، وكذلك كانوا يفعلون.
أخبرنا أبو ياسر بن أبي حَبَّة بإسناده عن عبد الله بن أحمد قال: حدثني أبي، حدثنا هاشم، حدثنا الليث بن سعد، عن محمد بن عَجْلَان، عن زِياد مولى لعبد الله بن عامر بن رَبِيعة العَدَوي، عن عبد الله بن عامر قال: أتانا النبي ﷺ في بيتنا، وأنا صَبِيٌّ، فذهبتُ ألعب، فقالت أُمي: تعال يا عبدَ الله أُعطِك. فقال رسول الله ﷺ:(ما أردت أن تُعْطِيهِ)؟ قالت: أردت أن أُعطِيه تمراً. قال: فقال رسول الله ﷺ: (أمَا إنَّك لَوْ لَمْ تَفْعَلِي كُتِبَتْ عليك كَذِبَة).