للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

تمَاضِر بنت الأصبغ، فولدت له أبا سلمة بن عبد الرحمن.

وكان أحد العشرة المشهود لهم بالجنة، وأحد الستة أصحاب الشورى، الذين جعل عمر ابن الخطاب الخلافة فيهم، وأخبر أن رسول الله توفي وهو عنهم رَاض، وصلَّى رسول الله خلْفَه في سَفْرَة. وجُرِح يوم أُحُدٍ إحدى وعشرين جراحة وجُرح في رِجْلِهِ فكان يَعْرُجُ مِنْهَا، وسقَطَتْ ثنيتاه فكان أهتم.

وكان كثير الإنفاق في سبيل الله ﷿، وأعتق في يوم واحد ثلاثين عبداً.

أخبرنا إبراهيم بن محمد بن مِهْران الفقيه، وإسماعيل بن علي المذكر وغيرهما، قالوا بإسنادهم إلى أبي عيسى الترمذي: حدثنا صالح بن مِسْمَار المَرْوَزِي، حدثنا ابن أبي فدَيْك، عن موسى بن يعقوب، عن عُمَر بن سعيد، عن عبد الرحمن بن حُمَيْد، عن أبيه: أن سعيدَ بنَ زيد حدثه في نَفَرٍ أن رسول الله قال: عَشَرَة في الجنة: أبو بكر في الجنة وعمر في الجنة، وعلي، وعثمان، والزبير، وطلحة، وعبد الرحمن بن عوف، وأبو عُبَيْدة بن الجراح، وسعد ابن أبي وقاص قال: فعدّ هؤلاءِ التسعة وسكت عن العاشر فقال القوم: نَنْشُدُكَ الله مَن العَاشر؟ قال: نَشَدْتُمُوني بالله، أبُو الأعْورِ في الجَنَّة) قال: هو سَعِيدُ بنُ زيد بن عَمْرو بن نفيْل).

أخبرنا أبو الفرج بن أبي الرجاء الأصبهاني قال: قرئ على الحسن بن أحمد وأنا حاضر أسمع، أخبرنا أبو نُعَيم الحافظ، حدثنا سليمان بن أحمد، حدثنا أحمد بن حماد بن زغبَة، حدثنا سعيد بن عُفَيْر، حدثنا سليمان بن بلال، عن يحيى بن سعيد، عن حُمَيد، عن: أنس أن الرسول آخى بين المهاجرين والأنصار، وآخى بين سعد بن الرَّبِيع وبَيْنَ عبد الرحمن بن عَوْف، فقال له سَعْد: إنَّ لي مالاً فهو بيني وبينك شَطْران، ولي امرأتان فانْظرْ أيتهما أحْبَبْت حتَّى أُخالعَها، فإذا حَلَّتْ فَتَزَوَّجْهَا. فقال: لا حاجة لي في أهلك ومالك، بارك الله لك في أهلك ومالك، دُلُّوني على السوق).

<<  <  ج: ص:  >  >>