للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بكر وأَظهر إِسلامه ..

وقد ذكرنا حديث عفيف الكندي في أَن أَوّل من أَسلم علي في ترجمته.

وقال أَبو الأسود تيم بن عروة: إِن علياً والزبير أَسلما وهما ابنا ثمان سنين.

قال أَبو عمر: ولا أَعلم أَحدا يقول بقوله هذا.

وقد قال جماعة غير من ذكرنا: إِن علياً أَول من أَسلم، وقيل: أَبو بكر، والله أَعلم.

هجرته

أَنبأَنا عبيد الله بن أَحمد بإِسناده، عن يونس بن بكير، عن ابن إِسحاق قال: وأَقام رسول الله يعنى بعد أَن هاجر أَصحابه إِلى المدينة ينتظر مجيء جبريل وأَمر له أَن يخرج من مكة بإِذن الله له في الهجرة إِلى المدينة، حتى إِذا اجتمعت قريش فمكرت بالنبي ، وأَرادوا برسول الله ما أَرادوا، أَتاه جبريل وأَمره أَن لا يبيت في مكانه الذي يبيت فيه، فدعا رسول الله علي بن أَبي طالب فأَمره أَن يبيت على فراشه، ويَتَسجى ببُرد له أَخضر، ففعل، ثم خرج رسول الله على القوم وهم على بابه:

قال ابن إِسحاق: وتتابع الناس في الهجرة، وكان آخر من قدم المدينة من الناس ولم يفتن في دينه علي بن أَبي طالب وذلك أَن رسول الله أَخره بمكة، وأَمره أَن ينام على فراشه وأَجله ثلاثاً، وأَمره أَن يؤدي إِلى كل ذي حق حقه ففعل. ثم لحق برسول الله .

أَنبأَنا أَبو محمد بن أَبي القاسم علي بن الحسن بن هبة الله الدمشقي إِجازة: أَنبأَنا أُبيَّ أَنبأَنا أَبو الأَغْرقَرَاتِكِين بن الأَسعد، حدثنا أَبو محمد الجوهري، حدثنا أَبو حفص بن شاهين، حدثنا أَحمد بن محمد بن سعيد الهمداني، حدثنا أَحمد ابن يوسف، حدثنا أَحمد بن يزيد النخعي، حدثنا عبيد الله بن الحسن، حدثني معاوية بن عبد الله بن عبيد الله بن أَبي

<<  <  ج: ص:  >  >>