للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أَنبأَنا محمد بن أَبي الفتح بن الحسن النقاش الواسطي، حدّثنا أَبو رَوْح عبد المُعِزّ بن محمد بن أَبي الفضل البَزَّاز محمد بن، أَنبأَنا زاهر بن طاهر الشحامي، أَنبأَنا أَبو سعيد الكَنْجَرُودي، أَنبأَنا الحاكم أَبو أَحمد، أَنبأَنا أَبو عبد الله محمد بن عَمْرو بن الحُسَين الأَشعري بِحِمْصِ، حدَّثنا محمد بن مصفى، حدثنا حفص بن عمر العدني، حدّثنا موسى بن سعيد البصري قال: سمعت الحسن يقول: سمعت أَنس بن مالك يقول: أُهدي لرسول الله طير، فقال: اللهم ائتي برجل يحبه الله ويحبه رسوله. قال أَنس: فأَتى علي فقرع الباب، فقلت: إِن رسول الله مشغول، وكنت أُحب أَن يكون رجلاً من الأَنصار، ثم إِن علياً فعل مثل ذلك، ثم أَتى الثالثة، فقال رسول الله : يا أَنس، أَدخله فقد عَنَيتُه. فلمَّا أَقبل قال اللهم وال، اللهم وال.

وقد رواه عن أَنس غير من ذكرنا حميد الطويل وأَبو الهندي، ويغنم بن سالم، يغنم: بالياءِ تحتها نقطتان، والغين المعجمة والنون، وآخره ميم. وهو اسم مفرد.

خلافته

أَنبأَنا عبد الوهاب بن هبة الله بإِسناده إِلى عبد الله بن أَحمد: حدثني أَبي، حدّثنا أَسود ابن عامر، حدثني عبد الحميد بن أَبي جعفر يعني الفراءَ عن إِسرائيل، عن أَبي إِسحاق، عن زيد بن يُتَيع، عن علي قال: قيل يا رسول الله، من يؤمَّر بعدك؟ قال: (إِن تُؤَمِّروا أَبا بكر تجدُوه أَميناً زاهداً في الدنيا، راغباً في الآخرة، وإِن تؤمِّروا عمر تجدوه قوياً أَمينا، لا يخاف في الله لومة لائم. وإِن تؤمِّرُوا عَلِيّاً ولا أَراكم فاعلين تجدوه هادياً مهدياً، يأْخذ بكم الصِّراط المستقيم).

<<  <  ج: ص:  >  >>