للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

محمد ابن عبد الباقي بن أَحمد بن سليمان، أَنبأَنا أَبو الفضل بن خيرون وأَبو طاهر أَحمد بن الحسن الباقلاني، كلاهما إِجازة قالا: أَنبأَنا أَبو علي بن شاذان قال: قُرئَ على أَبي محمد الحسن ابن محمد بن يحيى بن الحسن بن جعفر بن عبيد الله ابن الحسن بن علي بن الحسين بن علي ابن أَبي طالب قال: حدثنا جدي أَبو الحسين يحيى بن الحسن، حدثنا سعيد بن نوح، حدثنا أَبو نُعَيم الفضل بن دُكَين، حدثنا عبد الجبار بن العباس، عن عثمان بن المغيرة قال: لما دخل شهر رمضان جعل علي يتعشى ليلة عند الحسين، وليلة عند الحسين، وليلة عند عبد الله ابن جعفر، لا يزيد على ثلاث لقم، ويقول: يأتي أَمر الله وأَنا خَمِيص وإِنما هي ليلة أَو ليلتان.

قال: وأَنبأَنا جدي، حدثنا زيد بن علي، عن عبيد الله بن موسى، حدثنا الحسين بن كثير، عن أَبيه قال: خرج علي لصلاة الفجر، فاستقبله الأَوزّ يصحْنَ في وجهه قال: فجعلنا نطردهن عنه فقال: دَعُوهنّ فإِنهن نوائح. وخرج فأَصيب.

وهذا يدل على أَنه علم السنة والشهر والليلة التي يقتل فيها، والله أَعلم.

أَنبأَنا الخطيب أَبو الفضل عبد الله بن أَحمد، أَنبأَنا النقيب طراد بن محمد إِجازة إِن لم يكن سماعاً، أَنبأَنا أَبو الحسين بن بشْران، أَنبأَنا الحسين بن صفوان، أَنبأَنا عبد الله بن أَبي الدنيا، حدثني عبد الرحمن بن صالح، حدثنا عمرو بن هاشم الحسيني عن حكاب، عن أَبي عون الثقفي، عن أَبي عبد الرحمن السلمي قال: قال لي الحسين بن علي: قال لي علي: سنح لي الليلة رسول الله في منامي، فقلت: يا رسول الله، ما لقيت من أمتك من الأَوَدَ واللَّدَد؟ قال: ادع عليهم. قلت: اللهم ابدلني بهم من هو خير لي منهم، وأَبدلهم بي من هو شر مني. فخرج، فضربه الرجل.

كذا في هذه الرواية (الحسين بن علي)، وإِنما هو (الحسن).

أَنبأَنا عبد الوهاب بن هبة الله بن عبد الوهاب إِذناً، أَخبرنا أَبو بكر الأَنصاري، أَخبرنا أَبو محمد الجوهري، أَنبأَنا أَبو عمر بن حيوية، أَنبأَنا أَحمد بن معروف، أَنبأَنا الحسين ابن قَهْم، أَنبأَنا محمد بن سعد قال: انتدُب ثلاثة نفر من الخوارج: عبد الرحمن بن مُلجَم المرادي، وهو من حمير، وعداده في بني مُرَاد، وهو حليف بني جَبَلة من كندة. والبُرَك ابن عبد الله التميمي،

<<  <  ج: ص:  >  >>