وهذا عِرا هو الذي أَرسله الحجاج مع رأْس عبد الرحمن بن محمد بن الأَشعث إِلى عبد الملك ابن مروان، فسأَله فوجدَه أَبلغ من الكِتاب، فقال عبد الملك بن مروان:
أَنبأَنا أَبو ياسر بن أَبي حبة بإِسناده عن عبد الله بن أَحمد، حدثني أَبي، حدثنا يعقوب بن إِبراهيم بن سعد، حدثني أَبي، عن محمد بن إِسحاق، عن أَبان بن صالح، عن الفصل ابن معقل بن سنان، عن عبد الله بن نيار الأَسلمي، عن عمرو بن شأس الأَسلمي وكان من أَصحاب الحُدَيبية قال: خرجت مع علي إِلى اليمن، فجفاني في سفري ذلك، حتى وَجدت عليه في نفسي، فلما قدمتْ أَظهرت شكايته في المسجد، فبلغ ذلك النبيّ ﷺ