للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

تَذَكَّرْتُهَا وَهْناً وقد حَالَ دُونها … رِعَان وَقِيعَانُ بها الماءُ والشجَرْ

فَكُنتُ كَذَات البَوِّ لَمَّا تَذَكَّرَتْ … لَهَا رُبَعاً حَنَّتْ لِمَعْهَدِهِ سَحَرْ

وهذا عِرا هو الذي أَرسله الحجاج مع رأْس عبد الرحمن بن محمد بن الأَشعث إِلى عبد الملك ابن مروان، فسأَله فوجدَه أَبلغ من الكِتاب، فقال عبد الملك بن مروان:

فَإِن عِرَاراً إِن بكى غيرَ وَاضِحٍ … فإِني أحبُّ الجونَ ذا المَنكِب العَمَمّ

فقال عرار: يا أَمير المؤمنين، أَتدري من يخاطبك؟ قال: لا، قال: أَنا والله عِرار، وهذا الشعر لأَبي، وذكر قصته مع امرأَة أَبيه.

وعمرو بن شأَس هو القائل:

إِذَا نَحنُ أَدْلَجْنَا وأَنتَ أَمَامَنَا … كَفَى لِمطايَانَا بوَجْهكَ هَادِيا

أَلَيْسَ تَزِيدُ العِيسِ خِفَّةَ أَذْرُعٍ … وَإِن كُنَّ حَسْرَى أَن تكون أَمَامِيا

وهو شعر جيد يفتخر فيه بخِنْدِف على قيس.

وروى عن النبي .

أَنبأَنا أَبو ياسر بن أَبي حبة بإِسناده عن عبد الله بن أَحمد، حدثني أَبي، حدثنا يعقوب بن إِبراهيم بن سعد، حدثني أَبي، عن محمد بن إِسحاق، عن أَبان بن صالح، عن الفصل ابن معقل بن سنان، عن عبد الله بن نيار الأَسلمي، عن عمرو بن شأس الأَسلمي وكان من أَصحاب الحُدَيبية قال: خرجت مع علي إِلى اليمن، فجفاني في سفري ذلك، حتى وَجدت عليه في نفسي، فلما قدمتْ أَظهرت شكايته في المسجد، فبلغ ذلك النبيّ

<<  <  ج: ص:  >  >>