للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

واختلف في اسم أَبيه، فقيل: عبد يغوث. وقيل: هُبيرة بن هلال. وهو الأَكثر، وقيل: اسمه عبد يغوث بن هُبَيرة بن هلال بن الحارث بن عمرو بن عامر بن علي بن أَسلم بن الأَحمس بن أَنمار بن إِراش بن عمرو بن الغوث البَجَلي، حليف مراد، قاله أَبو عمر.

وقال أَبو موسى: (قيس بن عبد يغوث بن مكشوح). ولم يزد.

وقال ابنُ الكلبي: قيس بن المكشوح، واسمه هُبَيرة بن عبد يغوث بن الغُزَيِّل بن بدا بن عامر ابن عوتبان بن زاهر بن مُرَاد فجعله من مراد صلبيَّة.

وقال أَبوعمر: إِنما قيل له المكشوح لأَنه كوِي. وقيل: لأَنه ضرب على كَشْحِه.

قيل: له صحبة. وقيل: لا صحبة له باللقاءِ والرؤْية. وقيل: لم يسلم إِلا في أَيام أَبي بكر. وقيل: في أَيام عمر.

وهو الذي أَعان على قتل الأَسود العَنْسي مع فيروز، فَقَتْلُه الأَسودَ يدلّ على إِسلامه في حياة رسول الله .

وكان فارس مُذجج غير مُدَافَع، وسار إِلى العراق على مُقَدَّمة سعد بن أَبي وقَّاص، وله آثار صالحة في قتال الفرس بالقادسية وغيرها، وشهد مع النعمان بن مُقَرَن نَهَاوَند، ثمّ قتل بصفين مع علي. وكان فارساً بطلاً شاعراً، وهو ابن أُخت عمرو بن معديكرب، وكان يناقضه في الجاهلية، وكانا في الإِسلام متباغضين، وهو القائل لعمرو بن معديكرب:

فَلَوْ لَاقَيْتَنِي لَاقِيتَ قِرْنَا … وَوَدعت الحَبَائب بالسلامِ

<<  <  ج: ص:  >  >>