ورُوي عن أبي عنبة أنه قال: لقد رأيتني وأنا قد أسبلت شعري حتى أَجُزُّه لصنم لنا فَأَخَّرَ الله ﷿ ذلك عني حتى جَزَزْتُه في الإسلام. وقال: أكلت الدم في الجاهلية.
وذكر الغَلَابي، عن يحيى بن معين في حديث أبي عِنَبَةَ الخَوْلَانِي (أنه صلى القبلتين)، قال: أهل الشام ينكرون أن تكون له صحبة.
أخبرنا أبو ياسر بن أبي حَبّة بإسناده عن عبد الله بن أحمد: حدثني أبي، أخبرنا أبو المغيرة، حدّثنا إسماعيل بن عَيّاش، عن شرحبيل بن مسلم الخولاني قال: رأيت سبعة نفر قد صحبوا النبي ﷺ، واثنين قد أكلوا الدم في الجاهلية ولم يصحبوا النبي ﷺ فأما اللذان لم يصحبوا النبي ﷺ فأبو عِنَبَةَ وأبو فالج الأنماري.
قال: وأخبرنا عبد الله: حدثني أبي: أخبرنا سُرَيج بن النعمان، أخبرنا بقية، عن محمد ابن زياد الألهاني، حدّثني أبو عِنَبَةَ قال سُرَيج: وله صحبة قال: قال رسول الله ﷺ: إذا أراد الله بعبد خيراً عَسَله الحديث.