للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الأنصارية النجارية، زوج حمزة بن عبد المطلب ، تكنى أُم محمد. وقد قيل: إن امرأة حمزة: خولة بنت ثامر، وقيل: إن ثامراً لقب لقيس بن قَهْد. والأوّل أصح، قاله أبو عمر.

وقال أبو نعيم: تُكْنَى أُم محمد. وقيل: أُم حبيبة. وقال ابن منده: تكنى أُم صُبيَّة، وقيل: أُم محمد. وهذا وَهَم منه، صحف حبيبة بصبية، فإن أُم صُبَيّة جُهَنية وهذه أنصارية من أنفسهم.

قتل عنها حمزة يوم أُحد، فخلف عليها النعمان بن العجلان الأنصاري الزّرَقي.

قال علي بن المديني: خولة بنت قيس، هي خولة بنت ثامر. روى عنها عُبَيد أبو الوليد سَنُوطي ومحمود بن الربيع، ومعاذ بن رفاعة، ومحمد بن يحيى بن حَبّان.

أخبرنا أبو منصور بن مكارم، أخبرنا نصر ابن صفوان بإسناده عن المعافى بن عمران، عن عبد الحميد بن جعفر الأنصاري، عن سعيد: أن أبا الوليد عبيداً أخبره: أنه دخل مع أبي عبيدة الزرقي على خولة ابنة قيس، قالت: ذُكِر المالُ عند رسول الله فقال: (إن المال حلوة خَضِرة، من أصابه بحقه بُورك له فيه، ورب مُتَخوِّض فيما اشتهت نفسه في مال الله ورسوله يوم القيامة في النار).

وروى محمود بن لبيد، عن خولة بنت قيس بن قَهْد: أن النبيَّ قال: (ألا أخبركم بكفارات الخطايا). قالوا: بلى يا رسول الله . قال: (إسباغ الوضوء عند المكاره، وكثرة الخطى إلى المساجد، وانتظار الصلاة بعد الصلاة).

أخرجه الثلاثة.

قلت: ما أقرب أن يكون (ثامر) لقب قيس ابن قَهْد؛ فإن الحديث في الترجمتين واحد، وهو: أن هذا المال حلوة خَضِرة. والله أعلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>