للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال: وحدثنا محمد بن إسماعيل حدثنا يحيى بن بُكير، حدثنا الليث، عن يونس، عن ابن شهاب، قال: قال أبو سلمة: أن عائشة قالت: قال رسول الله : (يا عائِشَ، هذا جبريل يقرئك السلام). فقلت: وعليه السلام ورحمة الله وبركاته، تَرَى ما لا أرَى.

أخبرنا إسماعيل بن علي، وإبراهيم بن محمد، وغيرهما، بإسنادهم عن محمد بن عيسى قال: حدثنا عبد بن حميد، حدثنا عبد الرزاق، عن عبد الله بن عَمْرو بن عَلقمة المكي، عن ابن أبي حُسَين، عن ابن أبي مليكة، عن عائشة: أن جبريلَ جاء بصورتها في خِرْقَةِ حرير خضراء إلى النبي ، فقال: هذه زوجتك في الدنيا والآخرة.

قال: وحدثنا محمد بن عيسى، حدثنا بَندَار وإبراهيم بن يعقوب قالا: حدثنا يحيى بن حماد، حدثنا عبد العزيز بن المختار، أخبرنا خالد الحذاءُ، عن أبي عثمان النَّهدِيّ، عن عمرو بن العاص: أن رسول الله استعمله على جيش ذات السلاسل قال: فأتيته فقلت: يا رسول الله، أيُّ الناس أحبّ إليك؟ قال: (عائشة). قلت: من الرجال؟ قال: (أبوها).

قال: وحدثنا محمد بن عيسى: حدثنا محمد بن بشار، حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، حدثنا سفيان، عن أبي إسحاق، عن عمرو بن غالب: أن رجلاً نال من عائشة عند عمار بن ياسر، فقال: اعزُبْ مقبوحاً منبوحاً أتؤذي حبيبة رسول الله .

وكان مسروق إذا رَوَى عنها يقول: حدّثتني الصدِّيقة بنت الصديق، البريئة المبرأة.

وكان أكابر الصحابة يسألونها عن الفرائض، وقال عطاءُ بن أبي رباح: كانت عائشة من أفقه الناس وأحسن الناس رأياً في العامة.

وقال عروة: ما رأيت أحداً أعلم بفقه ولا بطب ولا بشعر من عائشة، ولو لم يكن لعائشة من الفضائل إلا قصة الإفك لكفى بها فضلاً وعَلُوّ مجد، فإنها نزل فيها من القرآن ما

<<  <  ج: ص:  >  >>