للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

إنه أسلم على يده خَمْسَةٌ من العشرة، وقد ذكرناه عند أسمائِهم. وقد ذهب جماعة من العلماءِ إلى أنه أول من أسلم، منهم ابن عباس، من رواية الشعبي، عنه. وقاله حسان بن ثابت في شعره، وعَمْرو بن عَبُسَة، وإبراهيم النَّخَعِي، وغيرهم.

أخبرنا أبو جعفر بن السمين بإسناده إلى يونس بن بكير، عن ابن إسحاق قال: حدثني محمد بن عبد الرحمن بن عبد الله بن الحُصَين التَّميمي أن رسول الله قال: (ما دعوت أحداً إلى الإسلام إلا كانت له عنه كَبْوَة وتَرَدُّد ونَظَر، إلا أبا بكر ما عَتَّم حين ذكرته له، ما تردد فيه).

أخبرنا الحافظ القاسم بن علي بن الحسن كتابة قال: حدثنا أبي، قال: أنبأنا أبو القاسم علي بن أحمد بن محمد بن بَيان قال علي: ثم أخبرنا أبو البركات الأنْمَاطِي قال: أخبرنا أبو الفضل بن خَيْرُون قالا أخبرنا أبو القاسم بن بِشْران، أخبرنا أبو الصَّوَّاف، حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، حدثنا الْمِنْجَاب بن الحارث، أخبرنا إبراهيم بن يوسف، حدثنا خلف العُرْفُطي أبو أمية، من ولد خالد بن عرفطة، عن ابن داب يعني عيسى بن يَزِيدَ قال قال أبو بكر الصديق: (كنت جالساً بفناءِ الكعبة، وكان زيد بن عمرو بن نُفَيْل قاعداً، فمر به أُمَيَّة بن أبي الصّلت فقال: كيف أصبحت يا باغي الخير؟ قال: بخير. قال: هل

<<  <  ج: ص:  >  >>