للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقال عبد الله بن ثعلبة بن صَعَير: أَسلم عمر بعد خمسة وأَربعين رجلاً وإِحدى عشرة امرأَة.

وقال سعيد بن المسيب: أَسلم عمر بعد أَربعين رجلاً وعَشْر نسوة، فما هو إِلا أَن أَسلم عمر فظهر الإِسلام بمكة.

وقال الزبير: أَسلم عُمَر بعد أَن دخل رسول الله دار الأَرقم، وبعد أَربعين أَو نَيِّف وأَربعين بين رجال ونساء.

وكان النبي قد قال: (اللهم أَعز الإِسلام بأَحب الرجلين إِليك: عُمَر بن الخطاب أَو عَمْرو ابن هشام يعني أَبا جهل).

أَنبأَنا أَبو ياسر بن أَبي حَبَّة بإِسناده إِلى عبد الله بن أَحمد، حدثني أَبي، حدثنا أَبو المغيرة، حدثنا صفوان، حدثنا شريح بن عبيد قال: قال عمر بن الخطاب: خرجت أَتعرض رسول الله قبل أَن أَسلم، فوجدته قد سبقني إِلى المسجد، فقمت خلفه، فاستفتح سورة (الحاقة) فجعلت أَعجب من تأْليف القرآن قال، فقلت: هذا والله شاعر كما قالت قريش. قال: فقرأَ ﴿إِنَّه لَقَول رَسُولٍ كَريم. ومَا هُوَ بقَوْل شَاعرٍ قَليلاً مَا تُؤْمِنونَ﴾. قال: قلت: كاهن. قال: ﴿وَلَا بقَوْلِ كَاهِنٍ قَلِيلاً مَا تَذَكَّرُون تنزيل مِنْ رَبِّ العَالمين ولو تَقَوَلَ علَيْنَا بَعْضَ الأَقَاوِيلِ. لأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ. ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الوَتين. فَمَا مِنْكُمْ مِنْ أَحد عَنْهُ حاجِزِين﴾ … إِلى آخر السورة، فوقع الإِسلام في قلبي كل موقع.

أَنبأَنا العدل أَبو القاسم الحسين بن هبة الله ابن محفوظ بن صَصْرِي التغلبي الدمشقي، أَنبأَنا الشريف النقيب أَبو طالب علي بن حَيْدَرَة بن جعفر العلوي الحسيني، وأَبو القاسم الحسين بن الحسن بن محمد قراءَة عليهما وأَنا أَسمع، قالا: أَنبأَنا الفقيه أَبو القاسم علي بن محمد بن علي بن أَبي العلاءِ المصِّيصي، أَنبأَنا أَبو محمد عبد الرحمن بن عُثْمان بن القاسم بن أَبي نصر، أَنبأَنا أَبو الحسن خَيثمة بن سليمان بن حَيدرة، أَنبأَنا محمد بن عوف،

<<  <  ج: ص:  >  >>