للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[ابتداء دعوة بنى هاشم [١]]

وفى هذه السنة، وهي سنة مائة، وجّه محمد بن علىّ بن عبد الله بن العبّاس من أرض السراة ميسرة إلى العراق، ووجّه محمد بن خنيس وأبا عكرمة السرّاج وحيّان العطّار رجال إبراهيم بن سلمة إلى خراسان دعاة، وعلى خراسان [٥٥٠] يومئذ الجرّاح بن عبد الله الحكمي، فدعوا إليه وكتبوا بأسماء من استجاب، وبعثوا بالكتاب إلى ميسرة، وبعث به ميسرة إلى محمد بن علىّ. فكان ذلك ابتداء دعوة بنى هاشم.

فاختار أبو محمّد الصادق وهو أبو عكرمة السرّاج لمحمّد بن علىّ، اثنى عشر نقيبا منهم:

سليمان بن كثير الخزاعىّ، ولاهز بن قريط التميمي، وقحطبة بن شبيب الطائىّ، وموسى بن كعب التميمىّ، وخالد بن إبراهيم، والقاسم بن مجاشع، وعمران بن إسماعيل، ومالك بن هيثم الخزاعىّ، وطلحة بن زريق، وأبو حمزة عمرو بن أبى أعين، وشبل بن طهمان وهو أبو على الهروىّ، وعيسى بن أعين.

ثم اختار سبعين رجلا كتب إليهم محمّد بن علىّ كتابا كالسيرة والمثال يسيرون بها.


[١] . العنوان مستخرج من النص فى الأسطر الآتية من دون أى تغيير. والعنوان فى الطبري (٩:
١٣٥٨) : «أوّل الدعوة» . وفى ابن الأثير (٥: ٥٣) : «ذكر ابتداء الدعوة العبّاسيّة» .

<<  <  ج: ص:  >  >>