للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الستمائة الالف مع الأسارى الذين فى يده إلى الحديثة إذا حصل الأمير معزّ الدولة بها وضمن أن يرد من جملة ما حصل فى أيديهم من المال والأمتعة التي أخذت فى وقت الإيقاع ببكتوزون ما حصل فى يده بقسطه ووعد بطلب الباقي وحمله وتقرر ذلك وأشهد معزّ الدولة على نفسه القوّاد والعدول وقاضى البلد بإمضاء ذلك وكتب إلى الفتكين بالانصراف من الرحبة وكتب علىّ بن عمرو خطه بضمان ما تقرّر عليه الأمر ورهن نفسه على إمضاء أبى تغلب ذلك.

وسار معزّ الدولة إلى الحديثة وورد صاحب أبى تغلب بالمال ثم وافاه بكتوزون [٢٦٩] وسبكتكين العجمي وسار إلى بغداد.

خروج الداعي الحسنى من بغداد سرّا إلى بلد الديلم

وفيها ورد الخبر بالموصل بانّ أبا عبد الله محمّد بن الحسين المعروف بابن الداعي الحسنى خرج من بغداد سرّا إلى بلد الديلم وخلّف والدته وابنه وعياله فى داره ببغداد ظاهرين.

سيف الدولة يصير إلى ميّافارقين

وصار سيف الدولة إلى ميّافارقين واحتال أصحابه على القلعة التي كانت حصلت له من أبى الورد وهرب نجا فحصل لسيف الدولة القلاع وأسارى [الروم] وأخ لنجا.

وأقام الدمستق على المصيصة وهادي سيف الدولة ببغال ودوابّ وثياب وديباج روميّة وصياغات ذهب وقابله سيف الدولة بهدايا. فصار سببا لمقام الدمستق فى بلدان الإسلام ثلاثة أشهر لا ينازعه أحد ولا يمكنه فتح المصيصة وانصرف عنها لأنّ البلد لم يحمله ووقع فى أصحابه الوباء فاضطر

<<  <  ج: ص:  >  >>