للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لا يحصرون [١] وتسبيبات بأسماء قوم لم يخلقوا وما كان يسبّب للغلمان والوكلاء فى الدار والحاشية برسم الفقهاء والكتّاب وما كان يستطلق لهم من الورق والقراطيس ويبتاع ببعضه ما يحتاج إليه وأشياء تشبه هذه ولم تنبسط يد [٢] الكلوذانى على قوم لعناية مونس المظفّر بهم.

وكان أبو بكر ابن قرابة متحققا بمفلح الأسود فأوصله مفلح إلى المقتدر وجعله واسطة للمرافق التي أخلق بها الخلافة. وكان ابن قرابة ذكر له أنّ الوزراء كانوا يرتفقون بها وأنّ الضمناء قد بذلوا أن يرفقوا به الخليفة ليصرفه فى مهمّ نفقاته لشدّة الإضافة.

وكان ابن قرابة يظهر للمقتدر ولمفلح الأسود أنّه يمشّى أمر الوزارة وأنّ الوزراء لا يتمّ أمرهم من دونه وكان يلزم دار الكلوذانى ويقرضه عن [٣٤٥] بنى البريدي وغيرهم بربح درهم فى كلّ دينار فأقرضه مائتي ألف دينار مشّى بها أمر الكلوذانى وبمال المصادرات.

[مرداويج يملك الجبل بأسره]

وفيها ورد الخبر بوقعة كانت بين هارون بن غريب وبين مرداويج بنواحي همدان وأنّ هارون انهزم وملك مرداويج الجبل بأسره إلى حلوان [٣] ونزل هارون بدير العاقول.

[قصد لشكرى الديلمي إصبهان]

وفيها قصد لشكرى الديلمي إصبهان وحاربه أحمد بن كيغلغ فانهزم أحمد


[١] . فى الأصل ومد: لا يحضرون، وفى مد: لا يحصرون.
[٢] . فى مط: ولم يبسط الكلوذانى، بدل «ولم تنبسط يد الكلوذانى» .
[٣] . فى مط: هلوان.

<<  <  ج: ص:  >  >>