للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأظهر القول بخلق القرآن وبفضل علىّ بن أبى طالب [١] .

[ودخلت سنة ثلاث عشرة ومائتين]

وفيها مات طلحة بن طاهر بن الحسين بخراسان.

وفيها ولّى المأمون أخاه أبا إسحاق الشام ومصر وولّى ابنه العبّاس بن المأمون الجزيرة وأمر لكلّ واحد منهما ومن عبد الله بن طاهر بخمسمائة ألف دينار. فقيل إنّه لم يفرّق فى ساعة من يوم من المال مثل ذلك.

[ودخلت سنة أربع عشرة ومائتين]

وفيها استفحل أمر بابك وقتل محمد بن حميد وفضّ عسكره وقتل أكثر من كان معه.

وفيها بعث المأمون إلى عبد الله بن طاهر إسحاق بن إبراهيم ويحيى بن أكثم يخيّرانه بين خراسان والجبال وإرمينية وأذربيجان ومحاربة بابك.

فاختار خراسان وشخص إليها [٢] .

[ودخلت سنة خمس عشرة ومائتين [١٨٨]]

وفيها شخص المأمون من مدينة السلام لغزو الروم فى المحرّم. فافتتح بها حصونا وعاد إلى دمشق.

ودخلت سنة ستّ عشرة ومائتين

فكرّ المأمون إلى أرض الروم، وكان سبب ذلك ورود الخبر على المأمون


[١] . فى آ: صلوات الله وسلامه عليه. فى مط: رضى الله عنه.
[٢] . انظر الطبري (١١: ١١٠٢) .

<<  <  ج: ص:  >  >>