وفيها إطلاق يوسف بن أبى الساج بمسألة مونس المظفّر من الحبس وشفاعته ثمّ حمل إليه مال وكسوة ثمّ وصل إلى المقتدر بالله وكان ركب فى سواد فقبّل البساط ثمّ يد المقتدر وخلع عليه خلع الرضا وحمل على فرس بمركب ذهب.
ثمّ جلس المقتدر فى دار العامّة بعد أيّام وعقد له على أعمال الصلاة والمعاون والخراج والضياع بالري وقزوين وأبهر وزنجان وأذربيجان وركب معه مونس المظفّر ونصر الحاجب وشفيع ومفلح وجميع من بالحضرة من القوّاد والغلمان وكانت الدار قد شحنت له بالرجال والسلاح واحتشد له.
واستكتب يوسف بن أبى الساج محمّد بن خلف النيرمانى وقوطع عن الأعمال التي تقلّدها على خمسمائة ألف دينار محمولة فى كلّ سنة على أنّ عليه القيام بمال الجيش الذي فى هذه الأعمال والنفقات الراتبة. وخلع على وصيف البكتمرى وعلى طاهر ويعقوب ابني محمّد بن عمرو بن الليث.
[من بعض حوادث السنة]
وفيها قلّد نازوك الشرطة ببغداد وخلع عليه وعزل عنها محمّد بن عبد الصمد وخلع عليه وعزل عنها محمّد بن عبد الصمد وخلع على وصيف البكتمرى خلعة أخرى [١٦٣] وضمّ إلى يوسف بن أبى الساج وشخص يوسف بن أبى الساج إلى عمله على طريق الموصل، فلمّا وصل إلى أردبيل وجد غلامه سبك قد مات.
وفيها وصل إلى بغداد هدية أبى زنبور الحسين بن أحمد المادرائى من