- «فمنكم أتى النّقص. فو الله لا أرضى بتسعة آلاف ألف، ولا أضعافها.» فأخذ مائة ألف ألف.
[كتاب يوسف بن عمر إلى جديع بولاية خراسان]
ثمّ كتب يوسف بن عمر إلى جديع بن على الكرماني بولاية خراسان. فأتاه الكتاب بمرو، فخرج إلى النّاس، فخطبهم، فحمد الله وأثنى عليه، وذكر أسدا وما صنع [١٢٧] الله للنّاس على يده بعد ما كانوا فيه من الشّدة والجهد. ثمّ ذكر أخاه خالدا بالجميل، وأثنى عليه، وذكر قدوم يوسف بن عمر إلى العراق، وحثّ النّاس على الطّاعة ولزوم الجماعة، ثمّ قال: