للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[ذكر آراء أشير بها على خالد فلم يقبلها]

- «تركب إلى أمير المؤمنين، فتعتذر [١] إليه من شيء إن كان بلغه عنك.» قال خالد:

- «ما أركب إليه بغير إذنه.» قال:

- «فشيء آخر.» قال:

- «وما هو؟» قال:

- «تسير فى عملك وأتقدّمك إلى الشّام، فأستاذنه لك. فإنّك لا تبلغ أقصر عملك حتّى يأتيك إذنه.» قال:

- «ولا هذا.» قال:

- «فأذهب، واضمن لأمير المؤمنين جميع ما انكسر فى هذه السّنين، وآتيك بعهدك مستقبلا.» قال:

- «وما مبلغ ذلك؟.» قال:

- «مائة ألف ألف.» قال:

- «ومن أين أجد [٢] هذا؟ والله ما أجد عشرة آلاف ألف [٣] درهم.» قال:

- «أتحمّل أنا وسعيد بن راشد [١٢٣] أربعين ألف ألف درهم، وتفرّق الباقي على العمّال [والزينبي وأبان بن الوليد عشرين ألف ألف درهم [٤]] قال:

- «إنّى إذن للئيم إن كنت سوّغت قوما شيئا ثمّ أرجع فيه.» فقال طارق:

- «إنّا نقيك ونقى أنفسنا بأموالنا، ونستأنف الدّنيا، ونبقّى النّعمة عليك

و


[١] . فتعتذر: كذا فى الأصل وآ، والطبري (١٦٥٠) : فتعتذر. فى مط: فتعذر.
[٢] . أجد: كذا فى الأصل ومط وآ: أجد. فى الطبري (٩: ١٦٥٠) : آخذ.
[٣] . فى الأصل وآ: عشرة ألف ألف. فى مط والطبري: عشرة آلاف.
[٤] . ما بين [] ساقط من الأصل ومط، وهو موجود فى آ، والطبري (٩: ١٦٥١) .

<<  <  ج: ص:  >  >>