- «أليس يكتبون إليك بالأسروشنيّة بكذا وكذا؟» قال: «بلى.» قال: «أفليس بالعربية: إلى إله الآلهة، من عبده فلان بن فلان؟» قال: «بلى.» قال محمد بن عبد الملك:
- «والمسلمون يحتملون أن يقال لهم هذا، فما بقّيت لفرعون حين قال لقومه: أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلى؟ ٧٩: ٢٤ [١] » قال: «كانت هذه عادة القوم لأبى وجدّى ولى قبل أن أدخل فى الإسلام، فكرهت أن أضع نفسي دونها فتفسد علىّ طاعتهم.» فقال له إسحاق بن إبراهيم بن مصعب:
- «كيف تحلف لنا بالله فنصدّقك ونصدّق يمينك ونجريك مجرى المسلمين وأنت تدّعى ما ادّعى فرعون؟» فقال: «يا با الحسن هذه سورة قرأها عجيف على علىّ بن هشام وأنت تقرأها [٣٠٠] علىّ، فانظر غدا من يقرأها عليك؟»
[بين مازيار وأفشين]
قال: ثمّ قدّم مازيار صاحب طبرستان. فقالوا للأفشين: