للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أن يلبسه فيستعفى منه لثقله على اليد.

حوادث عدّة

وفى هذه السنة أنجد سيف الدولة ديسما وعاضده بعض الأكراد فقصد سلماس وملكها وخطب لسيف الدولة بها وكان السلّار غائبا بناحية باب الأبواب مشغولا بقوم خرجوا عليه هناك. فلمّا عاد من باب الأبواب وأصلح أمره هناك وظفر بعدوّه فقصد ديسما فاستأمن رجاله إلى سلّار وهرب ديسم ومضى الى ابن الديراني صاحب أرمينية مستجيرا به فقبله ثم غدر به وقبض عليه وقيّده وحمله إلى السلّار فيقال: إنّ السلّار سملة ثم قتله.

وفيها مات أبو علىّ ابن محتاج وابنه بالرىّ فى وباء حدث هناك.

وفيها تمّ الصلح [٢١٤] بين ركن الدولة وصاحب خراسان.

وفيها ورد أبو الفضل القاشاني صاحب ركن الدولة مع ابن أخت ابن مالك برسالة عبد الملك بن نوح صاحب خراسان يلتمس أن ينفذ إليه خلع ولواء على خراسان، فعقد له الخليفة اللواء وسلّمه مع الخلع إلى ابن أخته الوارد برسالته وردّه مع أبى الفضل القاشاني وقاد أيضا إليه فرسا وأضاف إلى خلع الولاية خلع منادمة.

ودخلت سنة خمس وأربعين وثلاثمائة ذكر وزارة المهلّبى وخروج روزبهان على معزّ الدولة

وفيها خوطب أبو محمّد المهلّبى بالوزارة وأمر بذلك معزّ الدولة وخلع عليه وزاد فى إقطاعه.

<<  <  ج: ص:  >  >>