ونصب رأس بغا بسرّ من رأى ثمّ ببغداد، ووثبت العامّة على جسده فأحرقوه بالنار.
وكان عبيد الله بن عبد الله بن طاهر قد جعل مكان محمد بن عبد الله بن طاهر بوصيّته، فتتبع بنيه وكانوا صاروا إليها هرّابا مع قوم يثقون بهم.
فأثارهم وحبس قوما فى المطبق وقوما فى قصر الذهب، وكان سبب انحدار بغا إلى سرّ من رأى مستترا أنّه أشير عليه أن يصير إلى دار صالح بن وصيف، فإذا قرب العيد دخل أهل العسكر وخرج هو وأصحابه فوثبوا بالمعتزّ.
وفى هذه السنة وافى الأهواز دلف بن عبد العزيز بن أبى دلف العجلى بتوجيه والده [٤٢٤] عبد العزيز إيّاه، فجبى منها ومن جنديسابور وتستر مائتي ألف دينار وانصرف.
[ودخلت سنة خمس وخمسين ومائتين]
وفيها دخل مفلح طبرستان وواقع الحسن بن زيد الطالبىّ، فهزم مفلح الحسن فلحق بالديلم فى طلب الحسن بن زيد.
وقعة بين يعقوب بن الليث وطوق بن المغلّس
وفيها كانت بين يعقوب بن الليث وطوق بن المغلّس وقعة خارج كرمان أسر فيها يعقوب طوقا. [١]