[٢] . والجواب كما فى الطبري (٧: ٥٥٠) : «بسم الله الرحمن الرحيم. سلام عليك، أما بعد، فقد قرأنا كتابك، وفهمنا ما نويت. فنعم- والله- الوالي، ونعم الأمير، ونعم أخو العشيرة أنت والله من نأمنه بالغيب، ونستنصحه فى المشورة، ونحمده على كلّ حال، إنّا سمعنا الله، عزّ وجلّ، يقول فى كتابه: إنّ الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأنّ لهم الجنّة (إلى قوله:) وبشّر المؤمنين [س ٩ التوبة: ١١١] إنّ القوم قد استبشروا ببيعتهم التي بايعوا. إنهم قد تابوا من عظيم جرمهم، وقد توجّهوا إلى الله، وتوكّلوا عليه، ورضوا بما قضى الله. ربنا عليك توكّلنا، وإليك أنبنا، وإليك المصير، والسلام عليك.»