ثم غزا قتيبة شومان وكسّ ونسف، ففتحها عنوة، وسرّح أخاه عبد الرحمان بن مسلم إلى السغد، فسار حتّى نزل بمرج قريب منهم، فراسله ملكها بشيء صالحه عليها، ودفع إليه رهنا كانوا معه، وانصرف عبد الرحمان إلى قتيبة وهو ببخارى، فرجعوا إلى مرو، فقالت السغد لطرخون:
- «إنّك قد رضيت بالذلّ، وأعطيت الجزية وأنت شيخ!» فقال: