للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مائة ألف دينار بحضرته والولىّ الشريف أبو أحمد ابن موسى الموسوي وتوفّيت قبله النقلة. [٣٦٣]

[ودخلت سنة أربع وثمانين وثلاثمائة]

مصاهرة بين المهذّب والبهاء

وفيها وقع العقد لمهذّب الدولة أبى الحسن على ابنة بهاء الدولة وللأمير أبى منصور ابن بهاء الدولة على ابنة مهذّب الدولة. وكل عقد منهما كان على صداق مائة ألف دينار وحمل المهذّب بالمبلغ مالا وغلّة، وخطب له بواسط وأعمالها واحتسب له من مال ضماناته بأسفل واسط بألف ألف وثلاثمائة ألف درهم غياثية منسوبة إلى الإقطاع. وكان عيار الدرهم الغياثى ثمانية ونصف حرفا [١] فى كل عشرة.

[مراسلة بين البهاء والفخر]

وفيها أشار أبو نصر خواشاذه على بهاء الدولة بمراسلة فخر الدولة باستصلاحه واستكفافه عن مساعدة صمصام الدولة فاستصوب ذلك ورسم له السفارة فيه.

فاختار أبا الحسن الأقسيسى [٢] العلوي للخروج فى الرسالة نيابة عن أبى نصر خواشاذه وخرج الأقسيسى فقبل أن يصل إلى مقصده قبض عليه.

[ذكر السبب فى ذلك]

كان بين أبى نصر خواشاذه وبين أبى نصر سابور صداقة ومخالطة. [٣٦٤]


[١] . كذا في مد.
[٢] . قال ياقوت معجم البلدان: الاقساس قرية بالكوفة ينسب إليها جماعة من العلويين.

<<  <  ج: ص:  >  >>