للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إلى الانصراف بعد أن حمل إليه مال من المصيصة.

ظهور علوىّ مبرقع بالكوفة

وفيها ظهر بالكوفة رجل ذكر أنّه علوىّ وكان مبرقعا فوقعت بينه وبين أبى الحسن محمّد بن عمر العلوي وقائع، فلمّا دخل معزّ الدولة هرب المبرقع.

وورد الخبر بأنّ نجا صار إلى مولاه سيف الدولة فأعاده إلى مرتبته.

[٢٧٠]

[ودخلت سنة أربع وخمسين وثلاثمائة]

[الفتك على نجا بالسيوف]

وفيها فتك غلمان سيف الدولة بحضرته على نجا بالسيوف فقتلوه ولحق سيف الدولة فى الوقت غشية مكث فيها نحو الساعة فأمرت زوجته وهي بنت أبى العلاء سعيد بن حمدان أن يجرّ برجل نجا [١] ففعل ذلك إلى أن أخرج من قصرها وفيه كان جرى على نجا ما جرى وطرح فى مجرى ماء ينصبّ إليه المياه والأقذار وبقي فيه إلى الغد وقت العصر ثم أخرج وكفّن ودفن.

وفيها وصل أبو أحمد خلف بن أبى جعفر ابن بانو إلى الخليفة أوصله معزّ الدولة فقلّده سجستان وخلع عليه وعقد له لواء.

وورد الخبر بأنّ الأتراك نزلوا على بلد الخزر واستنصروا أهل خوارزم


[١] . ورد الإسم هنا «نجاء» ممدودا.

<<  <  ج: ص:  >  >>