وسأل عن قطن بن قتيبة، فقيل: «هو موتور.» فاختار نصر بن سيّار. فقيل:
- «ليست له بها عشيرة.» فقال:
- «أنا عشيرته.» فولّاه، وبعث بعهده. وكان هشام سأل عبد الكريم [١٢٨]- وكان أتاه من خراسان من أخبره بموت أسد:
- « [من ترى أن نولّى خراسان؟] [١] بلغني أنّ لك بها وبأهلها علما.» فقال:
- «يا أمير المؤمنين، أمّا رجل خراسان حزما ونجدة فالكرمانى.» فأعرض بوجهه وتطّير من اسمه: «جديع.» وقال:
- «سمّ لى غيره.» قال: قلت:
- «اللّسن المحرب يحيى بن نعيم بن هيبرة الشّيبانى.» قال:
- «ربيعة لا تسدّ بها الثّغور.» فقال عبد الكريم: فقلت فى نفسي، قد كره ربيعة واليمن، فأرميه بمضر.
فقلت:
- «عقيل بن معقل الليثي إن اغتفرت هنة.» قال:
- «ما هي؟» قلت:
- «ليس بالعفيف.» قال:
- «فلا حاجة لى به.» قال: قلت:
- «المجشّر بن مزاحم، عاقل شجاع له رأى.» قال:
- «فيه كذب، ولا خير فى الكذب.»
[١] . ما بين [] تكملة أضفناها من الطبري (٩: ١٦٦١) .
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute