حكمت ١، صص ٩٧- ١٢٧، التي صدرت عن مكتبة ومتحف ومركز وثائق مجلس الشورى الإسلامى (طهران ١٣٧٩ هـ. ش/ ٢٠٠٠ م.) والكتاب شرح لمراتب السعادة الثلاث وتحديد دقيق لمراتب العلوم حسب مدرسة أرسطو وقيمتها في الرقىّ بالإنسان نحو السعادة والكمال الإنسى (التهذيب: ١٥) .
٢. الفوز الأصغر (الفوز الصغير. أنظر الصوان، بدوي: ٣٤٧، والقفطي: ٣٣٢) وقد يسمّى الكتاب باسم آخر هو: كتاب الجواب عن المسائل الثلاث. اختصر إقبال اللاهورى نظام مسكويه الفلسفي من خلال الفوز الأصغر، وقال:«إنّى أطرح الفلسفة الأولى لمسكويه التي لا شك أنّها أكثر انتظاما من فلسفة الفارابي، كما استبدل الفلسفة الأفلاطونيّة الحديثة لابن سينا، بالخدمة الأصيلة التي أدّاها مسكويه تجاه فلسفة بلاده.»(أنظر: سير فلسفه در ايران: ٣٣) .
٣. الهوامل والشوامل. وقد استعار أبو حيّان التوحيدي كلمة الهوامل لأسئلته المبعثرة التي تنتظر الجواب (١٧٥ مسألة) واستعمل مسكويه كلمة الشوامل في الإجابات التي أجابه بها، فضبط بها هوامل أبى حيّان التي كانت كالإبل المسيّبة، لأنّ الشوامل هي الحيوانات التي تضبط الإبل الهوامل فتجمعها (أنظر أمين، المقدمة ص «ج» ) .
٤. تهذيب الأخلاق (كتاب الطهارة، كتاب طهارة النفس، طهارة الأعراق. أنظر نشرة زريق: ٩١، ١٠٤) أمّا تهذيب الأخلاق اسم أطلقه مسكويه أيضا على هذا الكتاب في كتابه الآخر: جاويدان خرد (أنظر نشرة دانش پژوه: ٢٤) . وقد اتخذ اسم الكتاب أشكالا مختلفة في مخطوطات الكتاب. نقله نصير الدين الطوسي إلى الفارسية وسمّاه: أخلاق ناصري، كما قال فيه وفي مؤلّفه أبياته الأربعة المعروفة، إعجابا بهما. ونقله أبو طالب الزنجاني أيضا وبعده السيدة العالمة نصرت أمين إلى الفارسية، كما نقله زريق إلى الإنجليزية (بيروت ١٩٦٨ م) وأركون (M.Arkoun) إلى الفرنسية (دمشق، المعهد الفرنسى ١٩٦٩ م) . والكتاب يتألّف من ستّ مقالات هي: الأولى في مبادئ الأخلاق، والثانية في الخلق وتهذيبه والكمال الإنسانى وسبيله، والثالثة في الخير وأقسامه، والسعادة ومراتبها، والرابعة في العدالة، والخامسة في المحبّة والصداقة، والسادسة في صحّة النفس وحفظها.