أجاده، ذكر فيه ما يسيّر به الرجل نفسه من أمور دنياه. مزجه بالأثر، والآية، والحكمة، والشعر.» هذا كلّ ما أورده ياقوت ونقل عنه العاملي بتمامه (العاملي ١٠: ١٤٦) .
١٩. كتاب الجامع. ورد بنفس العنوان عند كلّ من ياقوت (٥: ١٠) والعاملي (١٠:
١٤٦) . رجّح عزّت (ص ١٤٠) أنّه في الطبّ. إن كان هذا صحيحا يمكن القول: إنّه أجمع من كتاب الرازىّ المسمّى بالحاوى، لأنّ مسكويه درس الرازي وأكبّ على كتبه، ثم كتب هذا الكتاب في ضوء اجتهاداته بعد تلك الدراسة.
٢٠. كتاب في تركيب الباجات من الأطعمة (كتاب الطبيخ. أنظر ابن أبى أصيبعة ص ٢٤٥) . قال القفطي (ص ٣٣٢) وذلك عند إحصائه لكتب مسكويه الطبيّة: «.. وكتاب في تركيب الباجات من الأطعمة، أحكمه غاية الإحكام، وأتى فيه من أصول علم الطبيخ وفروعه بكلّ غريب حسن.» وقد ذكر الكتاب عند البعض بعنوان: كتاب البطيخ! وهو تصحيف لا محالة.
٢١. كتاب الأشربة. ذكره ابن أبى أصيبعة (ص ٢٤٥) بنفس العنوان، كما ذكره العاملي (١٠: ١٤٦) بقوله: «كتاب الأشربة وما يتعلق بها من الأحكام الطبيّة.» واختصره أمين الدولة ابن التلميذ (ابن أبى أصيبعة ١/ ٢٧٦) .
٢٢. كتاب في الأدوية المفردة. هذا الكتاب تفرّد بذكر اسمه القفطي (ص ٣٣٢) فلم يذكره غيره من المترجمين لمسكويه، من أمثال ابن أبى أصيبعة الذي ذكر بعض آثاره في الطبّ والعلاج.
٢٣. مختصر النبض. كتاب في الطب، كتب لعضد الدولة البويهي، وهو متنازع فيه بين ابن سينا وبين أبى على مسكويه، أو أبى على مندويه. أمّا انتساب الكتاب إلى ابن سينا فمردود، لأنّه كان طفلا عمره سنتان عند ما مات عضد الدولة، ولذلك ذهب فيلسوف الدولة صاحب كتاب مطرح الأنظار إلى أنّ الكتاب لأبى على مسكويه أو لأبى على مندويه (أنظر الگود، تاريخ پزشكى ايران ص ٢٨٠) .
٢٤. رسالة في المحرّك والمتحرّك. ذكرها مسكويه في كتاب العقل والمعقول.
٢٥. رسالة في الحكمة النادرة. ذكرها دفّاع في كتاب اسهام العرب (ص ١٤٨) .