- «الحقوا، النّجا النّجا.» وأصاب البهلول مع القيني بدرة. وكان بالكوفة ستة نفر يرون رأى البهلول، فخرجوا يريدونه، فقتلوا. وخرج إليهم البهلول وحمل البدرة بين يديه، فقال:
- «من قتل هؤلاء النّفر حتّى أعطيه هذه الدّراهم؟» فجعل هذا يقول، أنا، وهذا يقول: أنا. حتّى عرفهم، وهم يرون أنّه [١] من قبل خالد جاء ليعطيهم ثواب ما فعلوا.
فقال بهلول لأهل القرية.
- «أصدق هؤلاء، هم قتلوا هؤلاء النّفر؟» قالوا:
- «نعم.» وكان خشي بهلول [١١٠] أن يكونوا ادّعوا ذلك طمعا فى المال.
[١] . أنّه: كذا فى آ، والطبري (٩: ١٦٢٥) . فى الأصل ومط أنّهم.