للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الخبّاز [١] ، وخليفته على ديوان ضياع إبراهيم المؤيّد أصيب مقتولا على فراشه، به عدّة ضربات بالسيف. أحضر ولده خادما أسود كان له، ووصيفا.

فأقرّ الوصيف على الأسود فأدخل إلى المنتصر وأحضر قاضى القضاة وهو يومئذ جعفر بن عبد الواحد الهاشمي، فسئل الأسود عن قتله فأقرّ ووصف فعله به وسبب قتله إيّاه. فقال له المنتصر:

- «ويلك لم قتلته؟» فقال له الأسود:

- «كما قتلت أنت أباك المتوكّل.» فتقدّم بضرب عنقه عند خشبة بابك.

وفى هذه السنة تحرّك يعقوب الصفّار من سجستان [٣٥٣] فصار إلى هراة.


[١] . الكلمتان مهملتان فى الأصل. فأعجمناهما حسب ما فى تد (٥٦١) وفيها: بن برد الخبّاز. فى الطبري (١٢: ١٤٩٩) برد الخبار. وفى حواشيه تصحيفات متناقضة.

<<  <  ج: ص:  >  >>