تيسّر وسنحت لنا فرص البحث والتتبع، أو بدافع حاجتنا في تحقيق الكلمة وضبطها، دون أن نكون قد وفّقنا في شرح كلّ تلك الأعلام أو المفردات. كما استعملنا لهذا الغرض الرموز الصوتية الدولية، ولكن بشيء من التغيير الذي دفعتنا إليه الظروف المطبعيّة، فأصبحت الرموز كما يلي:
(الفارسيّة V (هـ) h الكسرة العربية) إ Ai ا a خ x ش) sh بالمدّ) اى I آ a ى y ث th ج ch چ j ز z أو u ا o ذ zh ژ dh و w غ gh گ g وقد اتبعنا في رسم الكلمات وكذلك في إثبات الحوار الوارد في النصّ وما إلى ذلك، معدّل الطرق الحديثة المقترحة في تحقيق النصوص، ممّا يتلاءم وطبيعة نصّ تاريخىّ مثل تجارب الأمم، وبالنتيجة، فقد غيّرنا ضبط رهط من الكلمات نثبت هاهنا نماذج منها: أثبتنا:
أثنائها بدل أثنايها، وبقاؤه، بقاءه، بقائه بدل بقاه، والحياة بدل الحيوة، وتدنو بدل تدنوا، وإساءة بدل إسآة، وجاءت بدل جآت، وابنة بدل ابنت، وثمانين بدل ثمنين، وحارث بدل حرث، ورؤوس بدل رؤس، وسبعة آلاف بدل سبعة ألف، وأربعة آلاف بدل أربعة ألف، وأيّة، بدل أيّت، وما إليها.. وأمّا، بشأن إثبات الحوار فقد اتبعنا المناهج المألوفة ليكون النصّ عند القراءة، أوضح وأنطق، ووضعنا العبارات المنقولة بين «» ، كما جعلنا كلّ كلمة دخيلة مقحمة ممّا نقلناها عن الأصول الأخرى، أو اقترحناها نحن، جعلناها بين [] ، حفظا للأمانة وحرصا على أصالة النصّ، وأثبتنا رقم صفحات مصورة كيتانى، أى صفحات المخطوطة، بين [] ، أوّلا: لتسهل على القارئ المقارنة بين نشرتنا وبين الأصل إن شكّ في صحّة ما أثبتناه، ثانيا:
لسهولة المراجعة حسب الإرجاعات الموجودة في دراسات الباحثين، ثالثا: لسهولة