للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال: ثمّ قال لى:

- «يا يعقوب، ولى إليك حاجة.» قال: فوثبت قائما، ثمّ [١] قلت:

- «يا أمير المؤمنين، ما هذه إلّا لموجدة، وأنا أستعيذ بالله من سخط أمير المؤمنين.» قال: «لا ولكن أحبّ أن تضمن لى قضاءها، فإنّى لم أسلكها من حيث تتوهّم، وإنّما قلت ذلك على الحقيقة، فأحبّ أن تضمن لى هذه الحاجة أن تقضيها لى.» قلت: «الأمر لأمير المؤمنين، وعلىّ السمع والطاعة.» قال: «والله؟» قلت: «والله ثلاثا» .

قال: «وحياة رأسك.» قال: «فضع يدك عليه واحلف به.» قال: فوضعت يدي عليه وحلفت به لأعملنّ بما قال ولأقضيّن حاجته. فلمّا استوثق منّى فى نفسه قال:

- «هذا فلان بن فلان من ولد علىّ أحبّ أن تكفيني مؤونته وتريحني منه وتعجّل ذلك.» فقلت: «أفعل.» قال: «فخذه إليك.» قال: فحوّلته إلىّ وحوّلت الجارية وجميع ما كان فى البيت والمجلس من


[١] . زيادة فى آوالطبري (١٠: ٥١١) .

<<  <  ج: ص:  >  >>