- «يا أمير المؤمنين، ما هذه إلّا لموجدة، وأنا أستعيذ بالله من سخط أمير المؤمنين.» قال: «لا ولكن أحبّ أن تضمن لى قضاءها، فإنّى لم أسلكها من حيث تتوهّم، وإنّما قلت ذلك على الحقيقة، فأحبّ أن تضمن لى هذه الحاجة أن تقضيها لى.» قلت: «الأمر لأمير المؤمنين، وعلىّ السمع والطاعة.» قال: «والله؟» قلت: «والله ثلاثا» .
قال:«وحياة رأسك.» قال: «فضع يدك عليه واحلف به.» قال: فوضعت يدي عليه وحلفت به لأعملنّ بما قال ولأقضيّن حاجته. فلمّا استوثق منّى فى نفسه قال:
- «هذا فلان بن فلان من ولد علىّ أحبّ أن تكفيني مؤونته وتريحني منه وتعجّل ذلك.» فقلت: «أفعل.» قال: «فخذه إليك.» قال: فحوّلته إلىّ وحوّلت الجارية وجميع ما كان فى البيت والمجلس من