ضعف " [الوسيط](كل هذا من غياب ما كان معهودًا من القوة والصوت كأنما أُخِذَت. والعامة تقول عن المغمى عليه سُورق. وهي سُرِق هذه). والسَرَق - بالتحريك: شِقَاق الحرير أو أجودُه (من الأصل لشدة ضعف الحرير، رِقَّتِه، أي غياب الخيوط الغليظة من نسيجه) والقول بتعريبه ضعيف؛ فصِلَته بالأصل واضحة. وفي حديث الرسول - صلى الله عليه وسلم - في عائشة رضي الله عنها " .. يحملكِ الملَك في سَرَقة من حرير "، وجاء في حديث ابن عمر وابن عباس؛ فقد كان لفظًا شائعًا على ألسنتهم.
هذا، وقد ذكر [ف. عبد الرحيم] أن (سره) بالفارسية الحديثة، (سرك) بالفهلوية من معانيها (أ) الجيد والخالي من العيوب، (ب) شُقَّة حرير أبيض للعَلَم. فإن كان أخْذ فالعربية آصل.
• (سرم):
"السرم - بالضم: مخرج الثفل، وهو طرَف المِعَي المستقيم ".
° المعنى المحوري منفذ يمتد دقيقا مع ضم أو اكتناف: كالسرم الموصوف، فهو طرف المعي الممتد المستقيم (المقصود: الغليظ، لأن الأمعاء الدقيقة غزيرة التثني والتلفف). ومنه: "جاءت الإبل متسرمة، أي: متقطعة "أي واحدا بعد الآخر، أو مجموعة بعد أخرى تليها، فهي ممتدة لم تأت مرة واحدة. وكذلك: "غُرَّة متسرّمة: غلُظت من موضع ودقت من آخر " (امتداد مع بعض التضام). وأما "السُرمان: ضرب من الزنابير ... ، وقيل السِرمانُ: العظيم من اليعاسيب ". فالتعيين الأخير هو الراجح، لأنه يتميز بالامتداد.