"الإِياد -ككتاب: الترابُ يُجْعَل حولَ الحَوْض أو الخباءِ يقوَّى به أو يَمْنع الماء. والإياد كُلُّ مَعْقِل أو جَبَل حَصينٍ أو كَنَفٍ وسِترٍ ولجَأٍ، وكل ما يُحْرَزُ به فهو إياد. وإياد العسكر: الميمنة والميسرة ".
° المعنى المحوري تحصين الشيء وتقويته من حوله (أي من جانب أو جانبين): كالتُرابِ حَوْلَ الحَوْض والخِبَاءِ والمَعْقِل وتلك الأشياء التي تَحْمِي وتَحْفَظ الشيء. ومن ذلك قيل لميمنة المعسكر وميسرته إياد (لأنها تحفظ قلب الجيش من الجانبين). ومنه "الآدُ: الصُلْب " (قُوَّةٌ من جانب الظَّهْر).
ثم قالوا: "الأيْد والآد: القُوّة - (أي مطلقًا){وَاذْكُرْ عَبْدَنَا دَاوُودَ ذَا الْأَيْدِ}[ص ١٧]: "ذا القوة في الدين والشرع، والصدْع بأمر الله، والطاعة لله، وكان مع ذلك قويًا في بدنه "[بحر ٧/ ٣٧٨]. وآدَ يَئِيدُ: اشتدّ وقَوِىَ. {وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ}[الذاريات: ٤٧]: بقوة [أبو عبيدة ٢/ ١٧٩، ٢٥٥]. وأيّدته -ض: قَوَّيْته: {هُوَ الَّذِي أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَبِالْمُؤْمِنِينَ}. {وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ}[البقرة ٨٧]: قويناه [بحر ١/ ٤٦٧]. وقد ورد التأييد تسع مرات، وُصِل ثلاث مرات بروح القدس، وكانت بشأن سيدنا عيسى، وثلاثا بنصر الله بشأن سيدنا محمد - صلى الله عليه وسلم - وعلى جميع