"صِغْو الدلو -بالكسر: ما تَثَنَّى من جوانبه. صغا الرجل إذا مال على أحد شِقَّيْه أو انحنَى في قوسه. وصَغَت الشمس والنجوم: مالت للغروب. وصَغَيْت إلبه برأسي كسَعَيت وصَغَوت كدعوت وصَغِيت كرضيت: مِلْت. وأصغى الإناء: أماله وحَرَفه على جنبه ليجتمع ما فيه ".
° المعنى المحوري ميل الشيء عن اتجاه الارتفاع إلى جانب. كثنيات الدلو، وميل الرجُل أو انحنائه وميل الشمس والرأس. ومنه أيضًا "أصْغَت الناقة: أمالت رأسها إلى الرجل حين يَشُدّ عليها الرحل كأنها تستمع شيئًا (كذا) وأصغيت إلى فلان: ملت بسمعك نحوه ".
ومن الميل المعنوي {وَلِتَصْغَى إِلَيْهِ أَفْئِدَةُ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ}[الأنعام: ١١٣]: لتميل منغمسة في زخرف القول الذي توحيه الشياطين والفعل معطوف على المفعول لأجله (غرورا) قبلها [انظر قر ٧/ ٦٩، بحر ٤/ ٢١٠ - ٢١١]{فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا}: مالت عن الصواب [بحر ٨/ ٢٨٦].
ومنه على المثل "أصغى حظّه: نَقَصه "(كأنما قلل سَمْكه).